الوزاري السعودي يؤكد دعمه لخفض التصعيد في أوكرانيا

خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود

ترأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في قصراليمامة بمدينة الرياض.

وتابع مجلس الوزراء، ما يشهده العالم من تطورات على المستويات السياسية والأمنية، مشيراً إلى ما صدر عن مجلس التعاون لدول الخليجالعربية من التأكيد على دعم الجهود الدولية لخفض التصعيد في أوكرانيا من خلال الحوار والدبلوماسية؛ بما يسهم في إعادة الأمنوالاستقرار، ويفسح المجال أمام إجراء مباحثات تفضي إلى حل سياسي للأزمة.

وتطرق المجلس، إلى ما أكدته المملكة خلال أعمال مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا من دعمها الجهود الهادفة لضمان أمن واستقرار منطقةالشرق الأوسط والعالم، والعمل مع الشركاء الدوليين لإنهاء الأزمة اليمنية عبر وقف شامل لإطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي شاملوفقاً للمرجعيات الثلاث :(المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216).

ورحب مجلس الوزراء، بقرار مجلس الأمن الدولي تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، وتوسيع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمنليشمل جميع أفراد المليشيا بعدما كان مقتصرا على أفراد وشركات محددة، معرباً عن التطلع بأن يسهم هذا القرار في وضع حدٍ لأعمالهاالإرهابية وداعميها، وتحييد خطرها على الشعب اليمني الشقيق والأمن والسلم الدوليين.

وجدّد المجلس، موقف المملكة الثابت تجاه ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، وما أكدته خلالمشاركتها في (مؤتمر نزع السلاح) في جنيف بتاريخ ( 28فبراير 2022)، من دعمها التعاون لحظرها ومنع انتشارها، وضرورة تمسكجميع الدول بالتزامات معاهدة عدم الانتشار النووي، وإسهامها في الجهود المبذولة في هذا الشأن.

وبين أن مجلس الوزراء تناول ما اشتمل عليه الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي السادس والعشرون، من التأكيد على أهمية تكثيف العملالمشترك تجاه الأمن والسلم الدوليين، وتوطيد التعاون في مجال الحفاظ على البيئة والتصدي للتغير المناخي، والتنويه بما قدمته المملكة منجهود في هذا الشأن عبر مبادرتي: (السعودية الخضراء) و (الشرق الأوسط الأخضر) اللتين ستسهمان في تحقيق المستهدفات العالمية.

واستذكر مجلس الوزراء بمناسبة ذكرى تأسيس الدولة السعودية في العام 1139هـ (1727م)، ما أسبغ الله به على هذه البلاد الآمنة مننعم عظيمة أولها نعمة الإسلام وما شرفت به من خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ثم ما منّ الله به عليها من توحيد الشتات وإرساءركائز السلم والاستقرار وتحقيق العدل، وما وصلت إليه من تطور ونهضة على المستويات كافة، ومكانة رفيعة بين الأمم.

اقرأ أيضا: «الوزاري السعودي» يثمن التزام أمريكا بدعم المملكة للدفاع عن أراضيها